أبدى سائق ويليامز في سباقات الفورمولا 1، الإسباني كارلوس ساينز،
أبدى سائق ويليامز في سباقات الفورمولا 1، الإسباني كارلوس ساينز، دعمه لوالده، معتبرا أنه لن يكون هناك تضارب في المصالح بينهما، إذا ترشح المتوج بلقب بطولة العالم للراليات 1990 و1992 ضد الإماراتي محمد بن سليم، في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للسيارات.
وفي حديثه على حلبة أوتودرومو إنزو إي دينو فيراري قبل سباق جائزة إميليا رومانيا الكبرى، الجولة السابعة من بطولة العالم للفورمولا 1، أوضح ساينز أن والده لم يقرر بعد ما إذا كان سيترشح لهذا المنصب، لكنه سيتخلى عن إدارة مسيرة ابنه إذا فعل ذلك.
وقال ساينز الابن عن والده، البالغ من 63 عاما، إن الفائز 4 مرات برالي دكار الصحرواي "بدأ التفكير في الأمر، ومن الواضح أنه سيقيم خياراته وترشيحه وإمكانياته".
وتابع لقناة سكاي أف 1 أن "هذا احتمال وارد. ليس من المؤكد أنه سيترشح، أو سيتقدم بترشيح. إنه يفكر في الأمر فقط. بصراحة، لم يصدر موضوع الترشح عنه كثيرا، بل عن العديد من الأشخاص في الحلبة، اقترحوا عليه الأمر وزرعوه في ذهنه وشيئا فشيئا بدأ يفكر به. الآن يفكر بذلك جديا. لم يُشكّل بعد فريقا أو هيكل ترشح، لكنه يأخذ الأمر على محمل الجد".
وأضاف "أنا ابنه، وطبيعي أن أكون منحازا، لكن إذ نظرتم إلى الأمر بموضوعية، أراه شخصا عاش كل مراحل رياضتي بجانبي، من الكارتينج إلى الفورمولا 1".
ونوه "لقد قضى 4 أو 5 أعوام في الكارتينج، و4 أو 5 أعوام في البطولات الأحادية المقعد، و10 بجانبي في الفورمولا 1، كما أمضى 40 عاما في الراليات والراليات الصحراوية".
ورأى أنه "بهذا الكم من الخبرة في مجالات مختلفة من رياضة السيارات، أعتقد أن رغبته في رد الجميل للرياضة مع نهاية مسيرته، أمر مقدر جدا".
وشدد على أن "الأمر برمته يتعلق به، وأنا فقط أدعمه. هو يحاول الآن فهم كيف تجري الانتخابات، ومن يستطيع العمل معه"، معتبرا أن "السياسة تشكل الجانب السلبي في هذه الوظيفة، لكنه شخص يؤمن بالمنطق والقيم الأساسية، وأعتقد أنه يستطيع أن يقدم منظورا مختلفا. إنه لا يحب السياسة، لكنه يعلم أنها جزء من المنصب".